ولفت القطان من جهة أخرى الى وجوب الحفاظ على الوحدة الإسلامية في العالم عموما وبين الدول العربية والإسلامية خصوصاً مبينا خطورة اثارة النعرات المذهبية والطائفية على اضعاف الامة وتشيتها وجعلها لقمة سائغة لكل من يتربص بها شرا من دول الاستكبار العالمي، كما دعا الشيخ القطان جميع قادة ومفكري العالم الاسلامي الى خطاب اسلامي وحدوي معتدل خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة عموما ولاننا نجد مفهوما خاطئا بدأ يترسخ في اذهان الكثير من غير المسلمين عن الاسلام بسبب خلافاتنا وبسبب وجود فكر تكفيري مجرم يعثو فسادا وقتلا واجراما اينما حل اهله، وهذا الفكر لا يواجه الا بوحدتنا وتعاوننا وتوحيد جهودنا، كما وسأل الشيخ القطان هل لمصلحة العرب والمسلمين ان يتقاتلوا فيما بينهم ويتناحروا ام لمصلحة الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم امريكا واسرائيلي.
وحيا الشيخ القطان الجمهورية الإسلامية الايرانية على جهودها في اقامة هذه المؤتمرات الوحدوية وجمعها لعدد كبير من علماء المسلمين "سنة وشيعة" كما ثمن عاليا دعمها الدائم للمستضعفين في العالم ودعم حركات المقاومة لاسيما في فلسطين ولبنان. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)