وفي موقفه السياسي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، لفت الشيخ حبلي الى أن الرئيس الأميركي قدم خدمة مجانية لمحور المقاومة، حيث أسقط بإعلانه مبدأ المفاوضات السلام المزعوم والتي لم تجلب منذ أوسلو وحتى اليوم الا المزيد من التنازلات لصالح العدو، وذلك على حساب فلسطين وشعبها، ومن هنا ندعو الى إطلاق حركة مقاومة وتحرير شاملة على إمتداد التراب الفلسطيني. ودعا الشيخ حبلي الى أوسع حركة تضامن تحت عنوان عريض شعاره نصرة فلسطين وقضيتها، وأكد أنه يجب أن تكون المطالبة بكامل التراب الفلسطيني، وليس بالقدس فقط أو الضفة أو أي جزء آخر، ففلسطين من أقصاها الى أقصاها هي تحت سلطة الإحتلال، ويجب العمل على تحريرها من البحر الى النهر، وهي قضية تعني العرب مسلمين ومسيحيين على حد سواء.
واكد حبلي أن "المطالبة بتحرير فلسطين يجب أن ينطلق على أسس وطنية جامعة، بعيداً عن الحسابات الفئوية الضيقة، لأن العدو يسعى الى الإستفراد بفلسطين وشعبها وقضيتها، كما حذر من الذين يسعون الى إستغلال الامور لصالح فئات وحركات سياسية أو فصائل معينة، لافتاً الى أن الحجر والبشر سينطق في آخر الزمان بإسم عبدالله لا بإسم فتحاوي أو حمساوي أو أي تنظيم آخر. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)