وأشار المجتمعون إلى أن "قرار رئيس إدارة "الشرّ" الأميركية دونالد ترامب بشأن القدس عدوان على المقدسات والأمة"، مؤكدين أن "القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين".
وأكد الشيخ خواجوي أن "أهل السُّنة والجماعة في في إيران يمارسون شعائرهم الدينية بكل حُرية، موضحاً أن الأساتذة والطلاب في المدارس والمعاهد والكليات الدينية السُّنية يتم التعامل معها كأي مؤسسة علمية أخرى في إيران".
وأطلع الشيخ زماني الشيخ جبري بما تقوم به الحوزة العلمية في قم لجهة التواصل مع المذاهب الإسلامية الباقية، خصوصاً مع الأزهر الشريف، وكيف أن هناك نتائج كثيرة أجابت على أسئلة وجّهها علماء من الأزهر عن بعض الأمور الملتبسة والشبهات التي تُتَّهم بها الشيعة الإمامية، وقد أجاب عنها المراجع العظام".
من جهته، أكد جبري أن "فكرة التكفير كانت موجودة في القرون السابقة، والتقاتل أيضاً بين بعض التيارات الإسلامية كان موجوداً، لكن النشاطات التكفيرية الموجودة في العصر الراهن خطرها أكثر من قبل"، مشدداً على "ضرورة أن يتجند علماء الدين لمحاربة الإرهاب التكفيري ومحاصرته، وإظهار حقيقة الإسلام الذي ينبذ التطرف ويحارب الإرهاب والتعصب، والتزام الخطاب المعتدل الذي يدعو إلى التضامن والتآلف بين أبناء الأمة".
وفي الختام زار الوفد ضريح العلامة الشيخ عبد الناصر حبري، مؤكدين أننا أحوج ما نكون في هذه الفترة العصيبة إلى الشيخ الراحل كونه كان مدافعاً صادقاً عن وحدة الأمة، مبغضاً للتفرقة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)