09 December 2017 - 13:37
رمز الخبر: 437911
پ
خطيب جمعة النجف الأشرف:
اكد امام جمعة النجف الاشرف ان القدس لا يمكن ان تكون عاصمة لاسرائيل وشعوبنا لن تسكت، واعتبر ان الذين دافعوا عن العراق اولى الناس في حكمه.
السيد القبانجي

اكد امام جمعة النجف الاشرف ان القدس لا يمكن ان تكون عاصمة لاسرائيل وشعوبنا  لن تسكت، واعتبر ان الذين دافعوا عن العراق اولى الناس في حكمه.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي استهجن تصريحات  ماكرون ضد الحشد الشعبي مؤكدا ان الذين حموا العراق ودافعوا عنه هم اولى الناس في حكمه وهذا حقهم الطبيعي.

من جانب اخر اعتبر سماحته قرار ترامب في جعل القدس عاصمة لاسرائيل  يؤشر ان اللوبي اليهودي هو الذي يسير السياسات الامريكية، مؤكدا سماحته لا يمكن ان تكون القدس عاصمة لاسرائيل واسرائيل كيان غاصب ولا يحظى بأي شرعية مهما حدث. معتبرا قرار ترامب بانه يستفز مشاعر مليار ونصف مسلم وشعوبنا  لن تسكت وواعية وستتطور الامور الى اكثر من المظاهرات.

وتابع: الحل في مواجهة هذا القرار هو وحدة المسلمين وليعلموا ان الشعوب الاسلامية وشعبنا العراقي اتخذ قرار محاربة ومواجهة هذا القرار بكل السبل التي يستطيعها.

وفي السياق ذاته اوضح سماحته ان هذه الامور توحدنا ولن يستطيعوا ان يهزموا ارادة شعوبنا التي اصبح شعارها اليوم (الموت لاسرائيل).

وفي شان منفصل نقل سماحته سلام وشكر قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي للشعب العراقي وقال سماحته: حملنا الامام الخامنئي خلال لقائنا به رسالة شكر وقال عن زيارة الاربعين (اعدتم ماء الوجه للاسلام وللشيعة وجعلتم انظار العالم تنجذب لكم والشعوب تتلهف لرؤيتكم). 

وفي محور اخر حول مقتل علي عبد الله صالح قال سماحته: هذا العصر هو عصر الشعوب وصحوتها وهؤلاء لم يسقطوا بانقلاب ولا بغياب الشعوب او غزو اجنبي وانما على يد الشعوب وهذا يعني عودة الشعوب الى هويتها الاسلامية.

وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى ذكرى ولادة الرسول (ص) متناولا ما يقوله مفتي السعودية حول ولادة الرسول من ان الاحتفاء بمولد النبي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. مستائلا سماحته هل هذا اجتهاد فكري ام هو مؤامرة على الاسلام سيما وأنه لم يفت بحرمة التعاون مع الظلمة والسعودية اليوم في احضان امريكا وهذا اوضح المحرمات كما ان مفتي السعودية يحرم قتال اليهود ولكنه في الوقت نفس يبيح قتل الشيعة.

واضاف سماحته: هذا ليس اجتهادا وانما مؤامرة على المسلمين ونعتقد ان الوهابية صنيعة اعداء الاسلام.

كما بارك سماحته للعالم ذكرى مولد الامام الصادق(ع). (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.