وخلال استقباله جمعا من مسؤولی ممثلیة الولي الفقیه في حرس الثورة الإسلامیة، أشار آیة الله حسین نوري همداني الى ان الأعداء کانوا قد همشوا الإسلام، الا ان الإمام الخمیني (رض) أعاد الإسلام الى مسرح الحیاة، لذلك فإن الاستکبار العالمي استولى علیه الهلع من تیار الصحوة الإسلامیة، وفي هذا المجال لابد من تشجیع الجماهیر للتواجد في المجال.
ولفت آیة الله نوري همداني الى انه لو لم یکن تواجد الشعب، لکانت أمیرکا باعتبارها مساندا للصهاینة، قد أعلنت القدس عاصمة للکیان الصهیوني منذ فترة طویلة. في حین اننا نبذل جهودنا لزعزعة جذورهم (الصهاینة) حتى القضاء علیهم، ولابد من الأخذ بنظر الاعتبار، ان المشکلات الراهنة هي بسبب الصهاینة الذین یحاولون اختلاق جذور لهم للهیمنة على القدس.
وفي جانب آخر من حدیثه، قال آیة الله نوري همداني أن علینا ان نحافظ على جاهزیة الشعب، وأن نسعى لتبقى الجماهیر ثوریة، وقال: ان السعودیة تمتلك النفط والغاز، وهي کانت ترید ان تحتضن داعش بهذه الأموال، لذلك فهي تستعبد عباد الله وتحارب الصالحین وتعارضهم. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)