قال آية الله مكارم ناصر شيرازي في هذا البيان ان قرار الحكومة الامريكية الاخير الذي يتعارض مع قرار مجلس الامن وجميع القوانين الدولية بشأن القدس واعلانها عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية إليها بعد 6 أشهر، سبب موجة كبيرة من الكراهية في انحاء العالم ودان القرار جميع مسلمي العالم والكثير من الشعوب الحرة والسياسيين.
وأضاف، توجد ملاحظتان مهمتان، الاولى، انه بعد هزيمة امريكا وحلفائها في العراق وسوريا وهزيمة مؤامراتهم الاخيرة في لبنان واليمن فكروا بفتنة جديدة لعلهم يتمكنوا من تعويض هزائمهم السابق عبرها لكن فكروا بشكل خاطىء لأن معارضي وحلفاء امريكا عارضوها في هذه الفتنة وستحل بهم هزيمة وفضيحة جديدة من خلال هذه الفتنة.
ولفت الى أن الملاحظة الثانية هي أن هذه الجريمة سببت فضيحة كبيرة لحلفاء أمريكا كالسعودية التي اختارت امريكا والكيان الصهيوني كصديق لها واليوم هم حائرون ولايعرفون ما سيقولون للمسلمين، كما ان هذا القرار عرقل مسار الاطراف التي تساوم اسرائيل وهذه فضيحة اخرى. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)