وقال الشیخ بشیر بن حسن، فی منشور عبر "فیسبوك"، إنه "لا حج ولا عمرة إلا الواجب منهما (أول مرة)".
وتابع بأنه "ما سوى ذلك، إعانة لأمریکا بالمال على إذلالها للأمة الإسلامیة، اللهم إنی قد بلغت، فاشهد یا رب العالمین".
وأردف قائلا: "من قال الحج والعمرة لا دخل فیهما فهو کاذب وجاهل بالحقیقة: کل استهلاك الحجیج والمعتمرین یدفع التجار علیه الضرائب التی توضع فی النهایة فی سلة عدو الإسلام ترامب".
وأعرب ابن حسن عن تشاؤمه إزاء مواقف الحکام العرب من قضیة اعتبار الرئیس الأمریکی دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائیل.
وتابع: "بدون أن أصدمکم، لا تنتظروا من حکام العرب نصرة للأقصى ولا لأی قضیة للأمة، سیخذلوننا کعادتهم، والحل الالتفاف حول العلماء الربانیین".
وأضاف: "الیوم القدس والمسجد الأقصى، وغدا مکة والمدینة، والأیام بیننا، من خان القبلة الأولى سیخون الثانیة".
وهاجم أئمة الحرمین بسبب خطبة الجمعة التی لم یذکروا فیها القدس سوى فی بضع ثوان، وقال: "شارکوا فی الخیانة من منبریهما الیوم، وأقرّوا تهوید القدس بالسکوت والحدیث عن بر الوالدین وغیرها من الخطب السلطانیة!". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)