وبحسب موقع العتبة الرضوية الإعلامي أن سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي ألقى كلمة في جمع من خدام الحرم الرضوي المنور قال فيها: الخدمة في حرم الإمام علي بن موسى الرضا (ع) موهبة إلهية وفخر كبير، فالخدمة في الإسلام ليست من أجل جلب المنافع والمصالح الشخصية أو من أجل الاستقرار الداخلي بل هي لله فقط وطلبا لرضاه.
وبيّن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام أن الهدف من الخدمة في النظريات غير الدينية هو جلب اهتمام الآخرين وتحصيل قدر أكبر من المصالح، أو تثبيت وتعزيز المناصب، وقال: الهدف في الإيثار الإسلامي هو الله وتحصيل رضاه فقط لا غير.
كما بيّن عضو الهيئة الرئيسية في مجلس القيادة أن ساحة الخدمة وموضوعها لا ينحصر بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالمسلمين فقط بل موضوع الخدمة موضوع يشمل العالم بأسره وله عناوين مختلفة.
لا مكان للمصالح الشخصية في خدمة الناس
قال: إن خدمة الناس في المنظور الإسلامي مرتبطة برضا الله فقط وليس للمصالح الشخصية والاستقرار النفسي مكان فيها.
رفع العوائق التي تعيق أعمال الأفراد، وخدمة الناس من مصاديق خدمة الإمام الرضا (ع) التي تجلب رضا الله تبارك وتعالى وتؤدي إلى صعود الإنسان لسلم الكمالات وارتقائه الروحي.
وبيّن أنه يوجد مجالات مختلفة للخدمة، قال: إي خدمة من أجل رضا الله هي خدمة مقدسة، فإذا قامت المرأة بأعمال المنزل من أجل رضا الله أو سعى الرجل لتأمين مصاريف العائلة طلبا لرضا الله فإن هذه خدمة وخدمة مقدسة.
خدمة الإمام الرضا (ع) لا تقاس بخدمة
وخاطب متولي العتبة الرضوية المقدسة خدام حرم الإمام الرضا (ع) قائلا: الخدمة في العتبة الرضوية المقدسة فخر كبير لا يقبل المقارنة مع أي نوع آخر من الخدمات، لأن خدام هذه العتبة يخدمون الإمام المعصوم (ع) الذي هو تجلي لجميع الأسماء الحسنى الإلهية والذي ترغب الملائكة بخدمته.
وأكد على ضرورة النظام والانضباط في هذه العتبة المقدسة، وقال: على خدام الحرم الملكوتي للإمام الرضا (ع) المحافظة على النظام قدر الإمكان ومتابعة الأمور بشكل خاص وهذا مضافا للاهتمام بالزائرين وقضاء حاجاتهم، لأن أصغر تخلف يحصل في الحرم الرضوي المطهر من ناحية النظام والانضباط يحدث الكثير من المشاكل.
وأشار إلى تشرف أربعة ملايين زائر في ذكرى شهادة الإمام الرضا (ع)، وقال: بعناية الإمام الرضا (ع) ولحسن الحظ جرب الزائرون هذا العام في العشر الأواخر من صفر زيارة هنيئة.
واعتبر تحديث معلومات الخدام حول مستجدات الحرم الرضوي المنور، والإحاطة بما فيه مما تهم الزائرين من الأمور الضرورية التي يجب على الخدام الاهتمام بها ومتابعتها، وقال: الخدام هم أول ممثل للعتبة الرضوية المقدسة والمرجع الرئيسي للإجابة عن أسئلة الزائرين. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)