12 December 2017 - 14:27
رمز الخبر: 438010
پ
الشيخ ماهر حمود:
استضاف "المجمع الثقافي الجعفري" رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود محاضرا عن عن "تحديات الحاضر ورؤى المستقبل في ضوء سيرة الرسول الاكرم"، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وإعلان الرئيس الاميركي القدس عاصمة لاسرائيل.
الشيخ ماهر حمود

الحاج 
وكانت الندوة افتتحت بكلمة لرئيس المجمع العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، أكد فيها ان "الحديث عن الاسلام لا بد وأن يعود الى سيرة الرسول لتصحيح المسيرة والمسار، لأن الكثيرين من المتطفلين قد شوهوا صورة الاسلام"، داعيا الى "الرجوع لكيفية تعامل النبي مع اصحابه بالحسنى والمحبة، ومع المسلمين حين أوصاهم بالذهاب الى الحبشة لان فيها ملكا لا يظلم عنده أحد".

حمود 
من جهته، قال حمود: "نحن لا نتفاجأ بهذا القرار، ولماذا المفاجأة من قبل بعض الدول العربية والاسلامية التي تدعم المحتل دائما، وبكل الوسائل. علينا ان نفكر كيف نقف امام هذه التحديات التي لا تنتهي، وألا نكتفي بالمظاهرات والاستنكارات".

وتطرق الى تاريخ الاسرائيليين الذين "عصوا الله طوال سيرتهم، وقد حذرهم الله تعالى من علو وفساد"، مذكرا ب"الآية الكريمة التي تقول "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله..". كما أبدى "تفاؤلا بمستقبل القدس، واقتراب موعد تحريرها".

وتحدث عن تاريخ المقاومة واسرائيل في لبنان وفلسطين، وسلسلة الحروب التي شنتها اسرائيل "مقابل عملية صعود المقاومة بوجهها رغم كل شيء".

وعرض لتاريخ الاجتياحات مقابل "اشتداد عود المقاومة في غزة"، مذكرا بالانتفاضة الاولى التي استمرت 6 سنوات.

وأكد حمود تفاؤله "رغم كل السواد المحيط بالمنطقة"، وقال: "القدس ستتحرر قريبا، ولن تنتظر خروج الامام المهدي، المنتظر عند الشيعة والسنة. لذا اصاب الخوف اليهود جراء قرار ترامب لأنه بالنسبة لهم علامة على انتهاء دولتهم المزعومة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.