وحذر من "التداعيات الناجمة عن مثل هذه القرارات"، داعيا الى "تحرك عربي عاجل يكون على مستوى هذا التحدي الخطير الذي يطال المسلمين والمسيحيين على السواء".
كما دعا المجلس "الشعب الفلسطيني بكل قواه الحية والفاعلة، الى استعادة زمام المبادرة والتحرك في كل المجالات وبكل الأطر المشروعة لاكتساب حقوقه وأهمها حق العودة وحق قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشددا على "أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه اللحظة السياسية الحرجة التي تتطلب التعالي فوق كل الخلافات والتجاذبات والانصراف حصرا لمواجهة الاحتلال ومشاريعه الخطيرة".
وأبدى ارتياحه لعودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن استقالته، مثمنا "دوره على المستوى الوطني والخط الاعتدالي الذي يمثله"، متطلعا الى "تجدد العمل في مختلف المؤسسات الدستورية ضمن إطار تثبيت مبدأ النأي بلبنان عن كل الصراعات المحيطة وترسيخ علاقته التاريخية بالدول العربية، وتحصين السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ووقف الهدر والمكافحة الفعلية للفساد ومعالجة القضايا الحياتية الملحة، ومن أبرزها ملفا الكهرباء والنفايات".
وهنأ المجلس "اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا، بعيدي ميلاد السيد المسيح عليه السلام ورأس السنة الميلادية"، راجيا ان "تحمل الأعياد نفحة خير للبنان وشعوب المنطقة العربية، وبارقة أمل باستعادة القدس". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)