وقال قاضي عسکر، في كلمة القاها امام حشد من كوادر وموظفي المنظمة في طهران يوم الثلاثاء، لو ان الشعوب الاسلامية توحدت فانها ستفشل جرائم الصهاينة وان الحروب التي نشبت في قطاع غزة ولبنان دللت على ان الصهاينة ضعفاء وعاجزون عن مواجهة الشعوب الاسلامية.
واعرب عن اسفه لاتباع بعض حكام المنطقة اساليب تأجيج النزاعات والسقوط في الاهواء الدنيوية، موضحا ان هؤلاء يمارسون الخيانة والتآمر ضد العالم الاسلامي ولايسمحون بقيام الوحدة والتكاتف بين صفوف المسلمين.
ونوه الى المجازر التي ارتكبت ضد مسلمي الروهينغا وجرائم الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا، موضحا ان المسلمين في العالم يشهدون تأجيج الازمات ضدهم كل يوم الا انهم صمدوا في مواجهة الارهابيين وحققوا الانتصارات فيما يعتزم الخاسرون حياكة مؤامرة جديدة عبر الاعلان عن القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب.
واشار قاضي عسکر الى وثائق نشرتها صحيفة مصرية تدلل على ان بعض الانظمة العربية طلبت من الكيان الغاصب للقدس احتلال سيناء والجولان، موضحا ان وزير الخارجية الاميركي السابق صرح مؤخرا ان نظاما عربيا طلب مرات عديدة من واشنطن شنّ هجوم على ايران الا انها رفضت الاستجابة لهذا الطلب.
ولفت الى ان هذه الوثائق اكدت ان الكيان الصهيوني المختلق نسق مع اميركا قبل الاعلان عن القدس الشريف عاصمة له كما اجريت محادثات مع بعض الانظمة العربية وتم التنسيق معها حول اتخاذ هذه الخطوة دون اية مشاكل.
واوضح ان العديد من الانظمة العربية لاتسمح لشعوبها بالخروج في تظاهرات احتجاجية نصرة للفلسطينيين والقدس الشريف. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)