أكد الشيخ زهير جعيد على إن الفكر الوهابي ومدرسته ليست من مدارس أهل السنة بل هي أبعد ما تكون عن منهاج أهل السنة والجماعة لإن أول من تأثر سلبيا بها من ناحية القتل والذبح والمنع هم أهل السنة أنفسهم.
وتابع الشيخ زهير جعيد، منسق جبهة العمل الإسلامي في لبنان، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج أحكام الإسلام على قناة الكوثر الفضائية متسائلا عن بلاد الحجاز وخاصة مكة والمدينة أنه هل يوجد اليوم مسجد لأهل السنة بكل هذه البلاد طولا وعرضا؟ وهل يسمح بتدريس أحد المذاهب الإسلامية السنية المعتمدة في جامعة أم القرى أو جامعة المدينة المنورة؟
وتابع أنه لا يدرس إلا الفكر الوهابي والمذهب الوهابي، لذلك إذا تم معرفة أن هناك عالما من العلماء يدرس مثلا العقيدة الأشعرية يتم تصفيته ولا يسمح لأي عالم أن يدرس أي مذهب من المذاهب الإسلامية.
وكشف الشيخ زهير جعيد عن مجازر حدثت في ليبيا قائلا: إن في السنوات الخمس أو الست الأخيرة رغم عدم وجود المذهب الإمامي الإثني عشري في ليبيا، حدثت هناك مجازر وتم تكفير كل المجتمع الليبي وكل مدارسه العلمية والفقهية والثقافية والفكرية وتم تدمير المدارس والمساجد والمقامات ونبشت المقابر من جديد، نتيجة لهذا الفكر الضال المنحرف البعيد عن المنهج الإسلامي السوي. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)