20 December 2017 - 15:34
رمز الخبر: 438242
پ
ممثل الولي الفقيه في سوريا:
بيّن خطيب الحرم الرضوي المنور أن التأسي بشخصية الرسول الأعظم (ص) الفذة لا يتوقف على زمان دون زمان أو مكان دون آخر، بل الرسول (ص) أسوة في كل زمان ومكان، وقال: كل من كان الرسول الأكرم محمد (ص) أسوته ومثله الأعلى كان محبوبا لله تبارك وتعالى.
 آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي ممثل الولي الفقيه في سوريا

أفاد موقع "أستان نيوز" أن السيد "أبا الفضل أشكذري" ممثل الولي الفقيه في الجمهورية العربية السورية ألقى محاضرة في حرم الإمام الرضا (ع) بعد صلاة المغرب في رواق الإمام الخميني (ره) قال فيها: لقد بيّن القرآن الكريم للبشرية أسوتها الحسنة في قوله تعالى: لَقَدْ کانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللّهِ اُسْوَهٌ حَسَنَهٌ لِمَنْ کانَ یَرْجُوا اللّهَ وَ الْیَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَکَرَ اللّهَ کَثِیراً.

 وبيّن أن الإنسان بطبيعته وفطرته يبحث عن أسوة له، وقال: إن الرسول الأعظم محمد (ص) أفضل أسوة نعمت بها البشرية في مختلف عصورها، فكل خصلة فيه (ص) كالمعنويات العالية، الصبر واستقامة، رجاحة العقل والدراية، الإخلاص والعبادة، الإحاطة بالأحداث الواقعة والصمود في وجه المصاعب والمشاكل و... أسوة لجميع المسلمين.

وقال: بمطالعة سيرة الرسول الله الأعظم (ص) يظهر جليا أنه كان أفضل أسوة لمن يريد السير على صراط الله والوصول إلى سعادة الدارين، لقد جمع (ص) مكارم الأخلاق التي يمكن للإنسان أن يجمعها ومن هنا كان (ص) أسوة للناس أجمع في خصال الأخلاق ومكارمها.

وأضاف: يمكن القول أن رمز التأسي بالرسول الخاتم (ص) مخفي في شمول شخصيته وجامعيتها شخصيته التي أوصلته إلى مقام العبودية وإلى مقام الإنسان الكامل والرسالة الخاتمة.

وقال: يجب على المسلم حب وعشق الرسول المصطفى (ص) بالقلب حبا حقيقيا، لا أن يدعي الحب ادعاء كأن ينحصر الحب باللسان فقط دون السلوك والعمل. إنّ التبعية الكاملة والدقيقة لتعاليمه (ص) من آثار حبه (ص) .

 وقال: (ص) لقد كان تواجده (ص) مع الناس من الخصائص البارزة والواضحة جدا في حياته فقد كان رحيما رؤوفا بهم وفي حال حصلت مشكلة كان اول من يتقدم لحلها ويتحمل أصعب المهام. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.