وفي بيانه الأسبوعي، قال سماحته: إننا نهيب بالمسؤولين في العراق لكي يهرعوا إلى مساعدة إخواننا في الإقليم وذلك أولاً بالمساعدة لحل القضايا العالقة بين الإقليم والعاصمة، وثانياً بإصلاح ذات البين لكيلا تتحول المظاهرات المطلبية إلى شرخ كبير يضر بالسلم الأهلي ليس بالإقليم وحده وإنما في العراق كله”.
وأضاف: “نذكر المسؤولين في الإقليم بأن الدستور العراقي يكفل حق الناس في التظاهرات السلمية، وهكذا فإن أي استخدامٍ للقوة ضد المتظاهرين مرفوض جملة وتفصيلاً”.
وقال المرجع المدرسي “إن الزلزال المؤسف الذي أصاب الإقليم بسبب الاستفتاء الذي لطالما حذرنا منه كما حذر منه كل الحكماء، لايزال يتسبب بارتدادات مزعجة وعلى الجميع أن يتمتع بسعة الصدر والصبر لاحتواء الموقف”.
وفي الشأن الدولي، رحب المرجع المدرسي بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد اعتبار القدس الشريف عاصمة للدولة الغاصبة، وقال بحسب البيان، “إنه ينسجم مع مواثيق الأمم المتحدة وعلينا كمسلمين توعية العالم بمدى خطورة احتلال الصهاينة لفلسطين وكيف أنه يهدد السلم العالمي”.
وختم المرجع المدرسي البيان بالقول: “إن العالم اليوم كله مسؤول عن مأساة اليمن فإلى متى نرى العالم يسكت عن تلك المأساة ألا يخشون ربهم ألا يخشون أن تصيبهم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود والله المستعان”.
وقُبيل الاستفتاء، طالب المرجع المدرسي القادة في إقليم كردستان، شمال العراق، بالصبر واعتبر، بحسب بيان له في الـ 21 أبريل/ نيسان أن الظروف الدولية الإقليمية غير مؤاتية لتحقيق طموحاتهم.
وفي الـ 25 أيلول/ سبتمبر، وصف المرجع المدرسي الاستفتاء بـ “الكارثة على الشعب الكردي والمنطقة” ودعا إلى استخدام أفضل السبل للخروج من الأزمة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)