أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن ممثل الولي الفقيه في مشهد المقدسة اية الله علم الهدى أشار الى تاريخ الغرب الاسود في مجال حقوق الانسان، موضحا أن في الحقوق الانسان الغربي لا يعد قتل الاطفال الفلسطينيين واليمنيين انتهاكا لحقوق الانسان وفي المقابل اذا قام شخص او فصيل بالدفاع عن هذا الطفل الفلسطيني او اليمني البرئ سوف يصبح مخالفا لحقوق الانسان، فحقوق الانسان الغربي يعمل بهذه الازدواجية اذ بني على الليبرالية.
وأضاف أن الليبرالية الغربية بنيت على اساس نظرية هابز الذي يعتقد أن الاقوياء هم الذين يجب أن يحكموا المجتمع الانساني ويتمتعوا بخيرات الدنيا ويرضوا شهواتهم كيف ما شاؤوا ولذلك تشاهدون أن النساء يتعرضن للتعذيب الجنسي الذي يبرره قادة الغرب.
وبين ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية أن نظرية الاسلام تختلف عن النظرية الغربية على صعيد حقوق الانسان، قائلا: لدينا الكثير من الروايات حول حقوق الانسان وحقوق المواطنة وعلى رأسها رسالة الحقوق في الصحيفة السجادية.
وتابع أن تأمين حقوق المواطنة تقع على عاتق الدولة والحكومة الاسلامية وللشعب حقوق على عاتق المسؤولين.
وصرح اية الله علم الهدى، انه يجب أن يتم ادارة الشؤون الثقافية في البلد بطرية مميزة حيث يجب أن لا ينفتح المجال لاصحاب الشهوات بالسيطرة على المجتمع. (986/ع979)