وألقى حمود كلمة اشاد فيها ب"هذا التنوع الطائفي والمذهبي الموجود في هذا اللقاء الموسع”، كما أشاد بتضحيات هذه المنطقة ودورها في مواجهة الاحتلال وفي معركة التنمية المستمرة، وأكد “أن القدس تجمعنا وقد جمعتنا سابقا عندما جاء عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس ليستلم مفاتيح القدس من بطريرك القدس صفرنيوس، وكان ذهابه إلى القدس بعد استشارة الصحابة”.
وشارك حمود ايضا باحتفال أقامته سرايا المقاومة في بلدة الخيام، في حضور حشد من قرى كفرشوبا، شبعا، الهبارية، كفرحمام وحاصبيا، حيث تحدث عن خيار المقاومة، و”ان الواجب الشرعي يقتضي أن نكون جزءا من محور المقاومة حتى يظهر خيار آخر، مؤكدا مرة أخرى انه “متمسك بمذهب أهل السنة والجماعة ويزداد تمسكا، ولكن للأسف ليس هنالك من يمثل هذا المذهب على صعيد العمل السياسي والجهادي في هذه الفترة، من الواجب الشرعي يقتضي أن نكون مع المقاومين، وان الذين يخوفوننا من الخطر المذهبي يكذبون على جمهورهم لأنهم يعلمون أن هذا الخطر غير موجود وليس موجودا إلا في أوهامهم”.
وبعد الاحتفال، جال على الحدود وزار كفركلا بوابة فاطمة، واطلع على التغيرات الحاصلة على الشريط الشائك.. ورفع العلم الفلسطيني على الشريط الشائك.
وكان حمود زار مع وفد موسع من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، وتم التشاور في الشؤون المحلية والعامة.
كذلك، حضر مؤتمرا نظمته جمعية “أفروديت” دعما للقدس في بلدة الناقورة، تحت عنوان “القدس عاصمة ابدية لفلسطين”، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، وقال في كلمة القاها: “نحن ننظر إلى قضية القدس وفلسطين بين أمرين: بين الغيب والواقع: الغيب يؤكد لنا الوعد الإلهي أن إسرائيل زائلة وان المسلمين سيدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة، والواقع يقول لنا أن الواقع العربي مشتت ومشرذم وليس ومؤهلا لمعركة فاصلة تاريخية بهذا الحجم”. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)