وأشار إلى أن "الاحتفال بعيسى كالاحتفال بمحمد، هو احتفاء بالقيم الرسالية الكبرى التي جسّداها بسيرتهما وسعيهما لإتمام مكارم الأخلاق"، مؤكداً أن "النبي محمد، لم يأت لينقض المرحلة التي سبقته بل جاء مصدقاً لها".
ودعا إلى "تعاون الجميع على القيم الرسالية للرسالات السماوية وعلى رفض الظلم بصرف النظر عن هوية الظالم، داعياً إلى "وقوفنا جميعاً ضد الظلم الصهيوني في فلسطين"، مشيراً إلى أن "لصوص الأوطان لا يقلون خطورة عن لصوص الهيكل الذين طردهم السيد المسيح، ولا عن الظلمة الذين حاربهم النبي محمد".
وشدد على أن "نعمل جميعاً للعدالة في أوطاننا فلا نستثني أحداً ولا نترك أو نهمش أي مكّون من المكونات الدينية والعرقية والسياسية وبذلك نُسهم في رفد مسيرة الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى ليقوم الناس بالقسط وينشروا رسالة العدل وعمارة الأرض وإحياء الإنسان على كافة المستويات". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)