27 December 2017 - 18:25
رمز الخبر: 438435
پ
بحث منسق عام ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان الشيخ زهير عثمان الجعيد، مع رئيس المكتب السياسي ل​حركة أمل​ الحاج ​جميل حايك​ "آخر التطورات الراهنة وخصوصاً ما يجري في فلسطين من أحداث وانتفاضة مباركة بعد قرار الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​ بالاعتراف ب​القدس​ عاصمة لاسرائيل وبنقل السفارة الأميركية إليها".
الشيخ الجعيد

كما جرى البحث استكمالاً في "الأمور التي كانت قد طرحتها الجبهة مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ خلال زيارتها له قبل مدة ومن أجل متابعة كل الملفات التي تساهم في إنماء الوطن والنهوض به نحو الأفضل".

واشار الجعيد، في كلمة له، الى "اننا أتينا لنحيي المواقف التي يمثلها بري خاصة بما لعبه من دور في مجال وحدة المسلمين أولا، والحرص على وحدة اللبنانيين وعلى الأمن الوطني واستقرار وطننا لبنان في مواجهة كل التحديات منذ اللحظة الأولى التي استشهد فيها رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وكانت خيوط المؤامرة دائماً من أجل إيقاع الفتنة بين المسلمين وبين اللبنانيين فكان بري صمام الأمان الذي وقف في وجه كل هذه المؤامرة ووقفنا إلى جانبه من أجل وحدة المسلمين"، لافتا الى أنه "كل هذه الفترة لعب بري الدور الكبير، وكذلك الأخوة في حركة أمل على تهدئة النفوس وبلسمة الجراح والتعاون ومد يد الاعتصام والالفة والمحبة بين المسلمين بداية وبين كافة أبناء الوطن".

وذكر أنه "في المحنة الأخيرة التي مرّ بها لبنان من خلال قضية رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ نثمن الدور الكبير لبري في إخراج هذه القضية بشكل جيد والحفاظ على الأمن والوحدة اللبنانية التي تجلّت من خلاله ومن خلال رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، موضحاً "اننا اليوم أمام قضية جامعة صدقت فيها كل المواقف التي كنا نتخذها، فكنا نقول أن استهداف الوحدة الاسلامية هو استهداف لفلسطين ولقضية فلسطين لذلك كنا نقف في وجه المؤامرة دفاعاً عن فلسطين وعن قضية الأمة، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى هذه الوحدة وإلى العمل المشترك لمواجهة قرار ترامب نحو قضية الأمة المركزية".

كما دعا كافة ​الفصائل الفلسطينية​ إلى "التوكل على الله وتصعيد العمليات العسكرية في وجه العدو الصهيوني وتكثيف التظاهرات وكافة أشكال المواجهة، لأنه فقط بالمقاومة نستطيع كسر قرار ترامب وكافة مفاعيله، وبالمقاومة نهزم العدو الصهيوني ونحرر ليس فقط القدس، بل كل فلسطين". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.