28 December 2017 - 12:02
رمز الخبر: 438453
پ
اعتبر مجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية مستوى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بالولايات المتحدة هو الأسوأ في عهد الرئيس دونالد ترامب، منذ هجمات ۱۱ سبتمبر/أيلول ۲۰۰۱.
 ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بالولايات المتحدة

وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، جاء ذلك على لسان، إبراهيم هوبر، مدير شؤون الاتصالات بالمجلس، في مقابلة مع صحيفة "إندبدنت" البريطانية نُشرت الأربعاء.
  
وقال هوبر إن "مشاعر التعصب لم تعد تستهدف المسلمين الأمريكيين فحسب، بل طالت أيضًا الكثيرين من المنتمين للأقليات العرقية وأصحاب البشرة السوداء".
 
ولفت أن "عدم تحدث الرئيس (ترامب) صراحة ضد دعاة تفوق العرق الأبيض في أعقاب الأحداث العنصرية في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في أغسطس/آب، قد جرّأت الكثيرين منهم".
  
وفي 12 أغسطس الماضي، لقيت امرأة (32 عامًا) حتفها وأصيب 19 آخرون، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة تحتج على مسيرة لعنصريين بيض في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا. فيما أصيب 15 آخرون في مناوشات دموية بين الجانبين.
 
وانتقد ترامب أحداث العنف تلك، واعتبر أن اللوم "يقع على الطرفين"، دون إدانة صريحة للعنصرية؛ الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في البلاد. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.