وفي رسالة وجهها الى الملتقى الاول الذي عقد في مدينة قم "جنوب طهران" حول الابعاد الفكرية والاخلاقية للفقيد الراحل اية الله هاشمي رفسنجاني ، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام السابق ، اشار الشيخ املي وهو احد كبار علماء قم ومىرس في الحوزة العلمية اشارالى ابرز ميزات افضل وابرع رئيس جمهورية شهدتها الجمهورية الاسلامية بعد انتصار ثورتها ومنها تعامله المعتدل والمتسامح مع كافة التيارات السياسية وابتعاده عن المصالح الشخصية والحزبية .
اية الله املي يرى ان الفقيد رفسنجاني اجتمعت فيه صفات العقلانية والمدير المحنك والمعتدل الذي استطاع الى جانب ادارته الموفقة للبلاد والتزامه بالمعايير العلمية لادارة البلد ان يهذب اخلاقياته ويتغلب على النفس الامّارة حيث اصبحت العقلانية والمنطق والاعتدال هي الصفات البارزة لهذه الشخصية التي تعتبر من اعمدة الثورة الاسلامية .
واضاف اية الله جوادي املي ان الراحل هاشمي رفسنجاني قد جمع بين العقل النظري والعقل العملي وخلق منه انسانا عاقلا بتمام معنى الكلمة .
واوضح الشيخ املي ان هناك شخصيات لديها من العلم الكافي ولكن بدون اي تجارب في المجال السياسي وادارة البلد بحكمة وحنكة وهناك من جربوا ادارة البلد ولكن دون علم والتزامهم بالمعاييرالعلمية وهناك من اجتمعت فيه الاثنين ولكن دون اي تنسيق منطقي وتدبير عقلاني .
وفي هذا السياق وتأكيدا على ما اشار اليه من الصفات اللازمة لمدير البلد قال الشيخ املي ان الشخصية الوحيدة التي اجتمعت فيه صفات العلم والتدبير والشجاعة والالتزام بالمعايير العلمية وادارة البلد بحنكة مع رؤية مستقبلية وتنسيق منطقي بين العلم والادارة ، هو الفقيد الراحل اية الله هاشمي رفسنجاني. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)