وقال آية الله محسن محمدي اراكي في مراسم ذكرى شهادة السيدة فاطمة المعصومة (س) بنت الامام موسى الكاظم (ع) اقيمت اليوم الجمعة: اليوم وببركة الثورة ودماء الشهداء، فان اسماء قادة مثل قاسم سليماني والتعبئة والتعبوي والحرس الثوري والجيش تلقي الرعب في نفوس الاعداء.
واضاف: في الوقت الحاضر فان ايران هي القدرة المتفوقة في العالم الاسلامي ببركة الدين الاسلامي الحنيف، ولديها قوة لا تستطيع أي قوة مواجهتها.
واشار امين عام مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامي: الى ان في فتنة العام 2009 حاول اذناب الشيطان الاكبر اميركا تقويض نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح ان تسمية اميركا بأسم الشيطان الاكبر لها جذر في العقيدة الاسلامية.
ومضى قائلا: بعد انتصار الثورة الاسلامية تم التخطيط لمختلف انواع المؤامرات ضد ايران، ومنها الحرب المفروضة ولحسن الحظ فان الشعب الايراني الغيور استطاع الانتصار على صعيد الحرب العسكرية ويعود ذلك الى اتباع الشعب لولاية الفقيه.
واضاف محمدي اراكي: بعد الحرب العسكرية وصل الدور الى الحروب الثقافية والاقتصادية، والتي فرضت علينا في الوقت الراهن، وتحولت الى حرب شاملة في المجال الاقتصادي.
واعتبر ان التهريب والواردات وخروج العملة الصعبة وغيرها نماذج بارزة من الحرب الاقتصادية، وقال: يجب على المسؤولين ضبط الحدود، والاهتمام بدعم الانتاج الداخلي.
وتابع قائلا: يتعين على المسؤولين كشف الكوادر الانسانية داخل البلاد والثقة بهم، واليوم فان المواهب والامكانيات والسواعد القوية موجودة وينبغي الاستفادة من هذه الفرصة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)