وفي تصريح له اليوم السبت خلال مراسم احياء ذكرى ملحمة 9 دي (30 كانون الاول / ديسمبر) والتي اقيمت في مدينة بوشهر جنوب ايران، قال المرشح في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، ان العدو استهدف في العام 2009 ثقة الشعب بالنظام الاسلامي ومن ثم خطط ونفذ مشروع التزوير في الانتخابات للتاثير على ثقة الشعب بالنظام.
واعتبر ان يوم 30 كانون الاول يحظى بمكانة خاصة في تاريخ ايران السياسي، (وهو اليوم الذي تصدت فيه الجماهير للفتنة التي استهدفت البلاد بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009)، واضاف، انه وفي الوقت الذي يتم فيه توفير الامن القومي في بعض الدول عبر القوة العسكرية او الاقتصادية او التبعية للقوى العالمية، فان امن بلادنا يؤمن في ظل وجود قائد مقتدر الى جانب شعب مؤمن بمبادئ الاسلام.
واكد سادن الروضة الرضوية بان معرفة الفتنة التي لبدت الاجواء» هنالك حاجة للوعي والبصيرة لكي نتمكن من التمييز بين النقي والشوائب.
وقال، ان الفتنويين سعوا من خلال ذريعة التزوير في الانتخابات لسوق البلاد نحو الاضطراب والاطاحة بالنظام الا ان الشعب الايراني جاء الى الساحة ببصيرته في يوم 9 دي (30 كانون الاول 2009) بمنأى عن الفئوية السياسية واحبط تيار الفتنة.
وفي جانب اخر من حديثه دعا رئيسي الحكومة للاخذ بجدية مسالة توفير فرص العمل ومعالجة البطالة التي يعاني منها قسم كبير من الشباب الى جانب توفير المعيشة للشعب والعمل على معالجة المشاكل في هذا الجانب. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)