وأضاف" ان ما نسمع من قصص بطولات الشهداء يذكّرنا بمعركة الطف عندما ضحى المؤمنون فيها بأعز ما يملكون وهُم الأبناء، والآن أعادت هذه المعركة نفس تلك المواقف المشرّفة، فعندما نشاهد أم تعطي أربعة أبناء شهداء، وهي تفتخر بذلك، حقيقة نقول أن معركة الطف قد عادت بمبادئها الآن.
وبيّن الكربلائي" أن ما نكتشفه من مواقف هذه المعركة فأن النصر الذي تحقق هو بفضل ركنين أساسيين، الركن الاول هو الفتوى، والثاني هو استجابة المقاتلين الذين قدموا أنفسهم فداءً للوطن والمقدسات".
وتابع بالقول" ان هذه المحافظة قدّمت مع بقية المحافظات العراقية كوكبة من الشهداء الأبرار وهم مخلدون عند الله عز وجل، فقد ضحوا رغم أن الكثير منهم فقراء ولا يمتلكون أموالاً قد تسد رمق عوائلهم".
وأكد" علينا أن نتصور لولا صدور الفتوى المباركة لا سامح الله، والذين استجابوا لتلك الفتوى، ما هو حال وجودنا وعوائلنا ومقدساتنا".
وتابع بالقول" يجب أن نستذكر دائماً هؤلاء الشهداء ونذكر قصصهم ونرعى عوائلهم رعاية مادية ومعنوية، والتواصل معهم لتوثيق قصصهم البطولية ليتم تداولها فيما بينكم لكي تطلع عليها الأجيال القادمة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)