02 January 2018 - 17:15
رمز الخبر: 438618
پ
المرجع الديني نوري الهمداني:
المرجع الديني نوري الهمداني أن اعداد من المتظاهرين خرجوا للمطالبة بامور محقة وهم يؤمنون بالثورة الاسلامية والنظام الاسلامي ولكن المنافقين والملكين واصحاب الفتنة استغلوا الفرصة وخرجوا الى الميادين وصادروا مطالب الشعب لصالحهم.
المرجع الديني همداني

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني اية الله حسين نوري الهمداني استقبل صباح اليوم الثلاثاء حشدا من منتسبي وقيادات حرس الثورة الاسلامية، قائلا: أن الله تعالى في القران الكريم يمدح جميع الذين يحافظون على جهوزيتهم لمواجهة الباطل ويجاهدون في سبيل الله.

وأضاف، أن الله تعالى يمدح من يقفون صفا منيعا امام الكفار، اذ يقول "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ".

وبين أن الله يشري من المؤمنين في المرحلة الاولى الايمان والعقيدة، وفي المرحلة الثانية يبيع لهم السعادة الاخروية التي تحصل بالجهاد والتضحية بالاموال والانفس، فالجهاد في سبيل الله ضروري لاستقرار حاكمية الله على الارض، وهذه هي تجارة الناس مع الله بالاموال والانفس وفي مقابلها يحصلون على الجنة والسعادة الاخروية.

واشار في جانب اخر من حديثه الى أن الانسان العاقل يجب أن يكون ابن زمانه دائما، مؤكدا على أن معرفة الزمان هو معرفة الناس والاحداث والصديق والعدو واوضاع العالم، فنحن نعيش موقف حساس في الثورة الاسلامية، لان الشعب المؤمن الايراني ثار وقضاء على الاستبداد السائد في عصر الشاه.

وبين اية الله نوري الهمداني أن الشعب الايراني قبل الثورة الاسلامية كان منبطحا امام الغرب ولم يكن انذاك حراك علمي في البلاد فالغرب كان يفرض علينا سياساته، وكان خلال عقود يفرض علينا رؤيته الثقافية والاقتصادية والسياسية وكان الشعب يعيشون كعبيد تحت غطرسة السلاطين، ولكن الامام الخميني الراحل بنى عقيدة الناس منذ عام 1963 حتى عام 1979وكشف لهم حقيقة الحكام الظالمين.

وأكد أن الامام الخميني الراحل ادخل الاسلام الى كافة انحاء حياة الشعب في ايران، قائلا: ينبغي علينا أن نتعرف اليوم على اركان الثورة الاسلامية وثمراتها والتحديات التي تواجهها، فاسلام يشكل الركن الاول للثورة الاسلامية، والركن الثاني هو الشعب الواعي واليقظ والركن الثالث للثورة الاسلامية هو ولاية الفقيه اعني القيادة التي شرعها الله تعالى.

وأشار الاستاذ البارز في حوزة قم المقدسة الى أن الشعب الايراني خلال ثمانية سنوات من الحرب المفروضة دافع عن الاسلام والثورة الاسلامية في ايران، مشددا على ضرورة دراسة الاحداث التي حصلت خلال الايام الماضية جيدا.

وصرح أنه في الحقيقة هناك مشاكل اقتصادية كبيرة وغلاء يواجهه الشعب في ايران وتأكيد قائد الثورة الاسلامية لحل المشاكل وخلق فرص عمل للشباب العاطين عن العمل لم تجد اذانا صاغية بين المسؤولين.

وتابع المرجع الديني نوري الهمداني أن اعداد من المتظاهرين خرجوا للمطالبة بامور محقة وهم يؤمنون بالثورة الاسلامية والنظام الاسلامي ولكن المنافقين والملكين واصحاب الفتنة استغلوا الفرصة وخرجوا الى الميادين وصادروا مطالب الشعب لصالحهم ورفعوا شعارات تخالف الاسلام وقاموا بتخريب الممتلكات العامة وقتلوا عددا من ابناء الشعب.

وختم المرجع الديني نوري الهمداني، قائلا: أن الشعب يكن المحبة للنظام الاسلامي ويعتقدون أن الثورة الاسلامية تمهد لظهور امام الزمان (عج) ولكن لديهم مطالب محقة حول تحسين الوضع الاقتصادي وحل مشكل البطالة وخلق فرص عمل وحل مسألة الغلاء. (986/ع975)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.