03 January 2018 - 18:38
رمز الخبر: 438653
پ
اية الله فاضل اللنكراني:
بين رئيس مركز الائمة الاطهار (ع) أن النظام الاسلامي يتعرض لمؤامرات الاعداء دائما، موضحا أن الاعداء يستشيرون المختصين والخبراء للتخطيط لضربنا حيث شهدنا في الاحتجاجات الاخيرة انها تزامنت مع تسليم لائحة الموازنة لمجلس الشورى الاسلامي.
 اية الله فاضل اللنكراني

افاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن رئيس مركز الائمة الاطهار الفقهي (ع) اية الله محمد جواد فاضل اللنكراني أكد أن الجمهورية الاسلامية هي استمرار دولة الائمة الطاهرين (ع)، قائلا: أن الثورة الاسلامية هي نعمة كبيرة اعطاها الله الى الشيعة والمسلمين حيث أن جميع الطوائف المذهبية والاقليات الدينية يتمتعون بحرية العمل بمناسكهم الدينية.

وبين اية الله فاضل اللنكراني أن قبل انتصار الثورة الاسلامية لم يكن يوجد من الاسلام الا مجرد عنوان، موضحا أن اليوم توجد مشاكل اقتصادية واخلاقية في البلاد ولكن لنعلم أنه اذا كانت تستمر حكومة الطاغوت في ايران لما كان يبقى شيئا من الاسلام ولكانت تذهب ثروات البلد لصالح الاعداء.

وأكد أنه بعد انتصار الثورة الاسلامية تم شل حركة الكيان الصهيوني الذي يعد غدة سرطانية ضد العالم الاسلامي والبشرية كافة، قائلا: اذا لم تتأسس الجمهورية الاسلامية في ايران لما كان يبقى شيئا من العالم الاسلامي ولكن مع الاسف أن حكام بعض الدول العربية لم يدركوا هذا الامر ويعتقدون ان مصالحهم تتحق من خلال تأسيس علاقات مع الكيان الصهيوني.

وتابع الاستاذ البارز في حوزة قم المقدسة أنه اذا لم يتم تأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران لكانت تتضاعف قدرات امريكا ونفوذها في ايران والعالم ولكن نشاهد اليوم أن امريكا عجزت عن انهاء الحرب في اليمن وفي سوريا التي كان يقول الخبراء أن الدولة السورية ستسقط خلال ايام معدودة وستقوم امريكا والكيان الصهيوني بتشكيل الحكومة هناك ولكن شهدنا أن الاراضي السورية تحررت من براثن الارهابيين بفضل سواعد قوات المقاومة والمدافعين عن المقدسات.

وأشار الى مؤامرات الاعداء للقضاء على الجمهورية الاسلامية، قائلا: أن اعداء الاسلام اوجدوا داعش في المنطقة واليوم تم القضاء عليها بجهود محور المقاومة ولكن الاعداء لم ينتهوا من التامر على الدول الاسلامية حيث يستمرون بالتخطيط للقضاء على النظام الاسلامي في ايران.

ولفت اية الله فاضل اللنكراني الى أن اصابع الاعداء باتت واضحة في الاحداث الاخيرة في ايران، مصرحا أن لا شك ولا ريب أن الاحداث الاخيرة في ايران كانت بتخطيط من اعداء الاسلام لان المشاكل الاقتصادية ايضا كانت في الماضي ولم نشهد هكذا اعمال شغب.

وشدد في جانب اخر من كلامه على ضرورة اهتمام المسؤولين بحل المشاكل الاقتصادية وازمة البطالة في البلاد، قائلا: أن الشعب هم اصحاب الثورة الحقيقيين ولذلك لديهم مطالبات محقة من المسؤولين وينبغي الاستجابة لها.

وبين رئيس مركز الائمة الاطهار (ع) أن النظام الاسلامي يتعرض لمؤامرات الاعداء دائما، موضحا أن الاعداء يستشيرون المختصين والخبراء للتخطيط لضربنا حيث شهدنا في الاحتجاجات الاخيرة انها تزامنت مع تسليم لائحة الموازنة لمجلس الشورى الاسلامي.

وأكد اية الله فاضل اللنكراني على ضرورة الدفاع عن الجمهورية الاسلامية والولي الفقيه، مبينا أن الخبراء الحياديين في العالم توصلوا الى أن نظام الجمهورية الاسلامية هو افضل شكل لادارة الدولة.

وبين أن حفظ وتعزيز النظام الاسلامي والولي الفقيه واجب شرعا، موضحا أن الحوزة العلمية كانت دائما مع الشعب حاضرة في الميدان فلعماء الدين لازالوا يحتفظون بالروح الثورية ولذلك على طلبة العلوم الدينية أن يعملوا لتعزيز النظام الاسلامي والولي الفقيه.

وختم اية الله فاضل اللنكراني قائلا: أن الثورة الاسلامية لا تصاب بضرر بوجود قائد مقتدر وحكيم، مبديا امله بان يقوم قائد الثورة الاسلامية بحل هذه الازمة كما كان في الماضي صمام الامان للبلاد والثورة الاسلامية. (986/ع974)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.