وأشار آية الله خاتمي اشار في خطبة الجمعة الى الاحتجاجات الاخيرة في ايران، موضحا ان الحملة الدعائية المسمومة لتضخيم الاحداث كان تعبيرا عن محاولة الامريكان للتعبير عن حقهم وعقدهم النفسية تجاه الجمهورية الاسلامية، وقال: ان قوى الاستكبار العالمي تتلقى الهزائم الواحدة تلو الاخرى، فجماعة داعش الارهابية كانت صنيعتهم، وكانوا يزعمون ان تحرير الموصل بحاجة الى 30 عاما، لكن رأينا انه تم تحرير المدينة في غضون ثمانية اشهر بمساعدة ايران.
واوضح ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اجهضت مخططات الاستكبار واذنابهم، الذين انفقوا الموال الطائلة لتدمير سوريا، كاشفا عن ان امريكا خططت للمؤامرة والسعودية قدمت الاموال، وكان من المقرر ان تشكل اميركا غرفة عمليات في كل من هرات واربيل لتهريب الاسلحة الى داخل ايران وان يقوموا بالاضطرابات في شهر فبراير/ شباط القادم، حسب زعمهم.
واضاف: ان احد حثالات الطاغوت ادعى انه سيذهب الى ايران في 11 فبرير/شباط (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية)، وانا اقول لهذه الحثالات ان مكانكم ليس في ايران، واذا جئتم سنكسر اقدامكم، ومن ثم نجهز لكم اعواد المشانق.
واوضح خطيب جمعة طهران المؤقت ان اعمال الشغب بدأت من الاحتجاجات المشروعة، مضيفا: ان المواطنين احتجوا على اداء المؤسسات المالية المفلسة، وقالوا اذا لم تكن حاصلة على ترخيص فكيف كانت تعمل منذ خمس سنوات ولماذا لم تغلق.
واكد ان المسؤولين الايرانيين مثل ابناء الشعب يرفضون غلاء الاسعار، داعيا الى الاصغاء لمطالب الشعب المشروعة حول الاوضاع المعيشية ورافضا في الوقت نفسه اعمال الشغب والفوضى، وقال: ان الشبب يريد الحرية ويطالب بالاستماع الى مطالبه، وان الصوت الذي يأتي نيابة عن ترامب ونتنياهو ليس صوت الشعب، بل هو صوت الاجنبي، وان الشعب الايراني سيخنق هذا الصوت. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)