كما اعتبر الشيخ حبلي أن "ما شاهدناه وسمعناه في الأيام الماضية من قبل بعض الأبواق التي خرجت لتعلن دعمها لأعمال الشغب والتحركات المشبوهة المحدودة في بعض المدن الإيرانية بهدف إثارة الإضطرابات، يذكرنا بمواقف هؤلاء المصطادين في الماء العكر قبل سنوات، عندما إندلعت شرارة الحرب الإرهابية التي إستهدفت سوريا، حيث خرج هؤلاء أنفسهم ليتباكوا على الشعب السوري ويطالبون بحريته، بينما لم يعلن هؤلاء عن رفضهم الصريح والواضح للإرهاب الذي إستهدف سوريا والعراق ولبنان وكامل المنطقة، ما يؤكد على إنخراطهم في مؤامرة الربيع العربي".
وختم بالقول أن "إيران الثورة والقضية وحاملة راية نصرة القضايا الإسلامية بقيادة الإمام القائد علي الخامنئي، أعظم وأقوى من أن تنال منها المخططات والمؤامرات الدنيئة والمشبوهة التي حيكت في غرف البيت الأبيض السوداء، من أجل النيل من عظمة ودور إيران في منطقة والعالم ككل"، لافتاً الى أنه "في ظل الإنتصارات التي حققها ويحققها محور المقاومة في المنطقة، كان من الطبيعي ان تسعى واشنطن ومن خلفها تل أبيب ومعهما كل أدوات التآمر العربي الى التعويض عن هزيمة مشروعهم من خلال محاولة إستهداف إيران، الا أن مشروعهم هزم مجدداً أمام إرادة الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)