واستنكر خطيب الأقصى في خطبته، اليوم الجمعة (5-1)، ما يقوم به الاحتلال من سن قوانين ظالمة تحاول سلطات الاحتلال من خلال تمريرها التنكيل بالفلسطينيين وشرعنة احتلالها للأراضي الفلسطينية وقمع أهلها، ومنها قانون إعدام الأسرى المدافعين عن حقوقهم، مؤكدًا أن هذا القانون عنصري بامتياز.
وتساءل خطيب الأقصى: "أين المشرعون في حكومة الاحتلال أو من الذين أحرقوا الأطفال محمد أبو خضير أو أحرقوا الأسَر كعائلة دوابشة؟.. أين هم من هذه الجرائم التي استنكرتها كل البشرية وكل القوانين والأنظمة الوضعية في العالم؟.. أين هم من الجنود الذين يطلقون النار ومن مسافات الصفر على أطفالنا وأبنائنا ورجالنا ونسائنا؟.. وقال: إنه الظلم، والظلم مرتعه وخيم، وإنها الأيام، والأيام دول".
وانتقد الشيخ محمد حسين، التقصير في تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة وبإعلان سحب السفارات من كل دولة تنقل سفارتها إلى مدينة القدس.
وكان عشرات الآلاف من المصلين من القدس والداخل المحتل أدوا صلاة الجمعة وسط أجواء جوية باردة وأمطار غزيرة وإجراءات أمنية صهيونية مشددة على أبواب المدينة وأبواب الأقصى والتدقيق في هويات المصلين وخاصة الشبان. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)