وذكر الناصري في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة، إن بعض الناس يتصورون ان العفو عن المجرمين فيه مصلحة للبلد ، مستعرضا قول الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون) .
وأضاف ،أن من المؤ سف ان تايي وزارة العدل وتطلق سراح 600 مجرم خلال يومين وبعدها تجد الانفجارات في ساحة الطيران ومناطق أخرى ، مبينا ان هناك دراسات تؤكد ان عددا من الذي أطلق سراحهم عادوا الى الجريمة وان هذه القضية يجب الانتباه لها من قبل المسؤولين .
وتطرق الشيخ الناصري إلى أمن المنطقة ، وبالخصوص مع وجود اللصوص وإسرائيل فيها ،وان الصهاينة يريدون ان يكون العالم عبدا لهم وهذه نظرتهم اتجاه العالم مع وجود حكام السوء .
ودعا الناصري المثقفين والمفكرين الى تسليط الضوء على مثل هكذا قضايا ومنها قضية القدس ،التي تخدم جميع الاديان واعتبارها قضية من القضايا الضرورية .
ومحليا ، ركز الشيخ الناصري ، على عدة قضايا ، الاولى ،إرتفاع الايجارات من قبل أصحاب المحلات والبنايات ،على المستؤجر ، مؤكدا على احقية رفع الايجار ولكن في الوقت نفسه على الجميع النظر الى إمكانية المستؤجر وإيراداته من المحل نفسه، موضحا ان العديد من الانظمة ترفع الايجار سنويا بمقدار نسبة مئوية تقدر بخمسة أو عشرة بالمئة ، داعيا الجميع الى النظر لحالة المستؤجر إثناء رفع الايجار .
وبين ان العديد من الصيدليات تبيع الادوية بأسعار مختلفة عن الاخرى علما ان الدواء نفسه ولنفس الشركة المنتجة ، وان الجهات المعنية لم تتابع هذا الامر بشكل واضحا وجدي .
وفي القضية الاخيرة ، أثنى الشيخ الناصري على مجموعة من أبناء مدينة الناصرية ، قامت بتشكيل خلية للعمل الطـوعي تعمل على إصلاح الرحلات في عدد من المدارس في المدينة ، داعيا الجميع الى تقديم يد العون والشكر والتقدير لهم .
وأوضح إننا نعتز بمثل هكذا نماذج في عراقنا ونفتخر بهم ونشد على ايديهم ،داعيا الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والسداد، مؤكدا على وجود العديد من الطاقات وبالخصوص بين الشباب وطلاب الجامعات. (۹۸۶/ع۹۴۰)