ولفت إلى أن "اغتيال المجاهد البطل أحمد جرار في جنين هو نتيجة التعامل الأمني من قبل أجهزة السلطة مع سلطات العدو".
وتساءل: "إلى متى ستستمر السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني مع العدو على رغم ما يحصل من جرائم الاعتقال التعسفي والاغتيال؟ ولماذا لا تتصالح السلطة مع شعبها الثائر والمنتفض وتلغي اتفاق أوسلو المذل؟ ولماذا لا تسحب السلطة اعترافها بالكيان الصهيوني الغاشم والمحتل لفلسطيني؟ ولماذا لا تعتمد تلك السلطة على شعبها وتسير بخيار الجهاد والمقاومة بعدما ثبت لديها بالدليل القاطع الملموس وبعد قرار (الرئيس الاميركي دونالد) ترامب المشؤوم أن الارتهان الأميركي نهايته ارتماء في أحضان الصهاينة، وأن اتخاذ أميركا وسيطا كانت نتيجة كارثية لأن انحيازها كان واضحا من أول الطريق نحو العدو الصهيوني وهي تحاول قدر الامكان أخذ التنازلات تلو التنازلات من السلطة الفلسطينية. هذه كلها أسئلة مشروعة وعلى السلطة أن تحسم أمرها وتوقف كل أشكال التعاون مع أميركا وإسرائيل". (۹۸۶/ع۹۴۰)