وفي خطبة صلاة الجمعة في مسجد 'مكي' في مدينة زاهدان قال مولوي عبد الحميد، ان مشاكل واحباطات الامة الاسلامية ناجمة من التفرقة بين المسلمين.
واضاف، انه علي قادة الدول الاسلامية وعلماء الدين والمفكرين العمل من اجل عودة المسلمين الي نهج القرآن ورسول الله (ص) والابتعاد عن النزعة الطائفية والتفرقة.
وتابع، ان اهل السنة لا يسعون ابدا وراء العنف والاضطرابات وانني اطمئن المسؤولين بان اهل السنة كجزء من ابناء الشعب الايراني لا يسعون ابدا وراء الاطاحة والتوتر والعنف.
وقال مولوي عبدالحميد، ان دعاة العنف كانوا يعتزمون التسلل الي البلاد عبر الحدود وكذلك الدول التي كانت تسعي وراء زعزعة الامن في المناطق التي يقطنها السنة، قد فشلت في تحقيق اهدافها وهو الامر الذي يثبت بان اهل السنة لا يسعون وراء العنف وانما يريدون فقط العدالة والمساواة بين المذاهب والقوميات الايرانية. (۹۸۶/ع۹۴۰)