![العلامة الغريفي](/Original/1396/07/22/IMG11453475.jpg)
وتحدث الغريفي في كلمة له بجامع الإمام الصادق بالقفول عن الأزمة الاقتصادية قائلاً إن الرخاء لا يتحقق إلا حينما يكون "في صالح كل الوطن وكل أبناء الوطن، وحينما لا يبقى في الوطن من يبحث عن لقمة عيش وعن مأوى أو عن ضرورات الحياة".
وتابع "نريد أن يكون في الوطن بناء وإعمار، ولكن ما قيمة أبنية شامخات وفي أرض الوطن أكواخ وبيوت متداعيات؟"، مضيفا أن الضرائب أتت "لتضيف عبئا جديداً"، مشددا على أن "لا جمال للوطن واقتصاده مأزوم، وأوضاع المعيشة ضاغطة، وفيه جائع وعريان أو من لا يملك مأوى" على حد تعبيره.
وتطرق الغريفي في ختام كلمته إلى قضية التجنيس التي تم تداولها مؤخراً في وسائل الإعلام المقربة من السلطة، قائلاً أن "ما حدث هذه الأيَّام من ضجَّة كبيرة حول (التَّجنيس) أمرٌ يفرض المعالجة العاجلة لهذا الموضوع، وبكلِّ واقعيَّةٍ، وشفافيَّةٍ، وجُرْأةٍ" مضيفاً أن التجنيس "قضيَّةٌ لها تداعياتُها الصَّعبة جدًّا على الوطنِ، وعلى المنطقة، مطلوبٌ أنْ تُدرسَ بكلِّ جدِّيَّةٍ وشجاعةٍ، وأنْ يُعاد النَّظر في (حيثيَّاتِها)، و(معطياتِها) خشية أنْ تتراكم (التَّداعياتُ) الضَّارَّةُ بمصالحِ الوطن، وهُويَّته، وتركيبتِهِ، فتصبح معالجاتُها في غايةِ الصُّعوبة، والتَّعقيد". (۹۸۶/ع۹۴۰)