وفي حديث الجمعة في جامع الخيف بمنطقة الدير أضاف “الشيخ المؤمن إن رؤية العلامة الغريفي تعبر في نفس الوقت عن صدق وإخلاص هذا الرجل لشعبه ووطنه وحرصه الشديد على أمن هذا البلد واستقراره ونموه وتطوره”.
وذكر الشيخ المؤمن إن “السيد الغريفي ينحدر من أسرة عريقة في هذا البلد عرفت بمواقفها الوطنية والإسلامية ورجالاتها الذين كان لهم دور بارز وكبير في بناء وتنمية هذا البلد وإشادة تاريخه العريق كما أنه شخص معروف لدى أبناء هذا الوطن يعرفه الجميع عرفه أبناء هذا الوطن شخصاً مخلصاً لوطنه متفانياً في خدمة شعبه واقفاً معه في كل ما يجري عليه عاملاً على صون حقوقه وحفظ مكتسباته ونيل مطالبه المشروعة”.
وذكر أنه “لم يتوانى يوماً ما عن بذل كل ما عنده بل التضحية بكل ما لديه من أجل رفعة هذا الوطن وتحقيق ما يصبو إليه من تطور وتقدم وعزة وكرامة”.
وقال الشيخ المؤمن إن “حياة هذا الرجل الوطني الغيور حافلة بالبذل والعطاء مليئة بالتضحية من أجل هذا الشعب وهذا الوطن ولذا جاءت رؤيته للوضع الراهن رؤية ثاقبة اتسمت بالموضوعية والعقلانية واتصفت بالإخلاص والصدق وتميز بالصراحة والثقة والغيرة الشديدة على هذا الوطن وهذا الشعب”، وتابع “لذا فنحن نثق كل الثقة في وعي هذا الرجل وبصيرته ونؤمن بصدقه واخلاصه ونطمئن إلى شدة حرصه وغيرته على مصلحة الوطن والمواطن”.
واختتم بالقول “نحن واثقون تماماً أنه لن يقدم أية خطوة ولن يقوم بأي عمل إلا إذا كان فيه رضا لله عز وجل ونفعا لعباده ومصلحة لشعبه ووطنه”. (۹۸۶/ع۹۴۰)