بحسب تقرير الموقع الإعلامي "استان نيوز" فقد اعتبر سماحة السيد رئيسي في ندوة التخطيط لإيجاد فرص العمل التي أقيمت بمشاركة مسؤولي العتبة الرضوية و مجلس إدارة لجنة الامام الخميني(ره) للإمداد في قاعة الولاية في الحرم الرضوي المطهر، أن وصفة العلاج لمعيشة الفقراء والمستضعفين هي توفير فرص عمل والإزدهار الاقتصادي و تمكين هذه الطبقة.
وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: طالما أن الإنتاج الوطني غير مزدهر والاقتصاد المقاوم لم يتحقق، فإن مساعدات العتبة الرضوية المقدسة ولجنة الإغاثة والمؤسسات الخيرية والخيّرين ستكون هي العلاج الشافي الوحيد لآلام المستضعفين، لكنّ أصل المشكلة ينبع من الحرمان.
وأشار سماحة السید رئيسي إلى بداية التعاون بين العتبة الرضوية المقدسة و لجنة إغاثة الامام الخميني(ره) قائلاً: العتبة الرضوية المقدسة لا تمتلك قدرات لجنة الإغاثة، لكننا نحاول بالتعاون مع تلك اللجنة متابعة جهود الإغاثة للمحتاجين عن طريق المرافق الموجودة في اللجنة، وأن نجعل النهج الأساسي للعتبة الرضوية المقدسة ينصب على القضاء على الحرمان هو تمكين الفقراء وإیجاد مشاریع أعمال صغيرة و متوسطة للمستضعفين و دخل ثابت للأسر الفقيرة. (۹۸۶/ع۹۴۰)