وأعرب الشيخ حبلي من جهة ثانية عن أسفه لبعض التحالفات الإنتخابية التي يتم العمل على نسجها بين بعض القوى السياسية، لا سيما على الساحة الصيداوية، والتي أقل ما يقال أنها تحلفات هجينة ومشبوهة، ولا يمكن النظر اليها الا من باب وضع اليد بيد العملاء الذين يمتلكون سجلاً أسوداً في لبنان عموما وعلى صعيد صيدا والجنوب خصوصاً، من خلال تعاملهم المقيت مع العدو الصهيوني ومساهتهم في قتل واعتقال المقاومين من قبل العدو الصهيوني آنذاك".
وسال الشيخ حبلي هل الطمع بكرسي النيابة يبرر للبعض الدخول في صفقات سياسية أقل ما يقال أنها مشبوهة، ويجعلها تنقلب على خياراتها السياسية، وهل هذا يشكل مقدمة لخطوات مستقبلية تكون أكثر خطورة بالنسبة لهؤلاء، وعليه تمنى الشيخ حبلي أن تراجع بعض القوى السياسية خياراتها السياسية، لأن أهل صيدا والجنوب لا يمكنهم تناسي من تآمر مع العدو عليهم وقتل أبنائهم وارتكب المجازر الوحشية بحقهم. (۹۸۶/ع۹۴۰)