26 January 2018 - 16:00
رمز الخبر: 441241
پ
الشيخ حبلي:
إستغرب الشيخ ​صهيب حبلي​ في الكلمة التي ألقاها خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا،صدور قرار قضائي بملاحقة أحد الإعلاميين على خلفية ما سمي بالتعرض لشخص ولي العهد السعودي، بينما ​آل سعود​ إحتجزوا رئيس حكومة ​لبنان​ وأجبروه على الإستقالة، في وقت شنت ​السعودية​ حملة إعلامية شرسة إستهدفت لبنان ورئيس جمهوريته وشعبه ولم يحرك أحد ساكناً .
الشيخ حبلي

وأعرب الشيخ حبلي من جهة ثانية عن أسفه لبعض التحالفات الإنتخابية التي يتم العمل على نسجها بين بعض القوى السياسية، لا سيما على الساحة الصيداوية، والتي أقل ما يقال أنها تحلفات هجينة ومشبوهة، ولا يمكن النظر اليها الا من باب وضع اليد بيد العملاء الذين يمتلكون سجلاً أسوداً في لبنان عموما وعلى صعيد صيدا والجنوب خصوصاً، من خلال تعاملهم المقيت مع العدو الصهيوني ومساهتهم في قتل واعتقال المقاومين من قبل العدو الصهيوني آنذاك".

وسال الشيخ حبلي هل الطمع بكرسي النيابة يبرر للبعض الدخول في صفقات سياسية أقل ما يقال أنها مشبوهة، ويجعلها تنقلب على خياراتها السياسية، وهل هذا يشكل مقدمة لخطوات مستقبلية تكون أكثر خطورة بالنسبة لهؤلاء، وعليه تمنى الشيخ حبلي أن تراجع بعض القوى السياسية خياراتها السياسية، لأن أهل صيدا والجنوب لا يمكنهم تناسي من تآمر مع العدو عليهم وقتل أبنائهم وارتكب المجازر الوحشية بحقهم. (۹۸۶/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: الشیخ حبلی السعودیة لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.