وقال: "القدس مدينة عربية وستبقى هكذا وهي جزء من هذا المحيط العربي الكبير، وان تقلبت الاحوال فهي عربية عاصمة لفلسطين، وهي عزيزة وغالية علينا ومهد المسيحية، كما هي مقر الانبياء الذين اجتمعوا يوم اسري بالنبي محمد الى المسجد الاقصى، ثم عرج به الى السماء وهي مهبط الملائكة واولى القبلتين وثالث الحرمين، لذلك نحن مدعوون جميعا الى ان نقف يدا واحدة، العرب وكل الدول المحبة للسلام، ينبغي ان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني لاسترجاع هذه المدينة المقدسة عند كل الاديان الاسلامية والمسيحية واليهودية".
ولفت الى ان "الخصومة ليست مع الهيود ولا مع الدين اليهودي، بل هي مع الذين يغتصبون الارض ويقتلون الابرياء من الشعب، هؤلاء الاعداء هم اعداد الانسان والانسانية. نسأل الله ان يحفظ لنا القدس وشعبها وارض فلسطين التي تقضم كل يوم، وان يمدهم باساب النصر وان يعينهم على الوقوف والثبات في وجه اعتى الاعداء". (۹۸۶/ع۹۴۰)