وقال في خطبة الجمعة في الأقصى: إن القدس ستبقى مركز الحدث ومركز الاهتمام على الدوام، وعنوان الحرب وشعاع السلام.
وأشار في خطبته إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، أكد أنه تجاهل جميع القرارات الدولية التي تعد القدس مدينة محتلة.
وأكد أن هذا الإجراء والقرار أحدث ردة فعل جماهيرية على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي، كما أحدث انفعالا سياسيا في كل العواصم العربية والاسلامية باستثناء البعض وكأن شيئا لم يكن، واكتفت تلك العواصم باستنكار ذلك القرار.
وقال خطيب الأقصى: إن زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى القدس المحتلة جاءت لتزيد النار اشتعالا وتزيد الأمور تعقيدا، وتؤجج الصراع الديني بالمنطقة كلها.
وأكد أن الرد على إعلان ترمب فلسطينيا يكون بتوحيد الكلمة وإنهاء هذا الانقسام البغيض، والاتفاق على سياسة واحدة، وإشراك العرب والمسلمين في تحمل المسؤولية لمواجهة التحديات المحيطة بهم.
وكان حوالي 25 ألف مصلٍّ من القدس والداخل الفلسطيني المحتل أدوا الجمعة في الأقصى وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة. (۹۸۶/ع۹۴۰)