وفي تصريح له اكد رئيسي ان "العلاقات بين ايران ولبنان على مختلف الصعد هي علاقات جيدة ومتميزة، ونحن نؤكد مع لبنان على ضرورة تمتين العلاقات بين الدول الإسلامية. وهناك إرادة جادة بين مسؤولي البلدين لرفع مستوى هذه العلاقات"، لافتا الى ان "محور المقاومة اليوم يضم ايران ولبنان وبعض الدول والقوى الأخرى في المنطقة وهذا هو عامل آخر في سبيل تمتين العلاقات الثنائية. ان دعم لبنان باعتباره الدولة التي تقاوم في الصف الأول يعتبر واجب على كل المسلمين، وان الجمهورية الإيرانية ترى أنه من واجبها دعم لبنان في كل المجالات".
وشدد على ان " مصير ومستقبل المقاومة يقرره الميدان وليس طاولات المفاوضات والإتفاقيات كاتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ وأمثالها. المجاهدون في المقاومة في فلسطين وفي غزة وفي لبنان هم الذين سيقررون المستقبل. ان لبنان بتنوعه وبمراكزه العلمية والثقافية يعتبر من الدول المهمة ونحن في العتبة الرضوية المقدسة لنا الكثير من المراكز العلمية والثقافية لذلك العامل الأول في علاقتنا كعتبة رضوية وبين الدول هو العامل الثقافي الذي يمكن أن يعزز العلاقات بين الشعوب الإسلامية". (۹۸۶/ع۹۴۰)