وقال ابراهيم رئيسي خلال هذا اللقاء: إنّ الكفاح منقطع النظير للجيش اللبناني وجبهة المقاومة في منطقة القلمون الغربية وتطهيرهما لهذه المنطقة من الإرهابيين التكفيريين يُعتبر احد أهم الحروب التي شنت ضد الإرهاب في المنطقة والتي نجحت نهاية الأمر في ابعاد شبح الارهاب عن لبنان وشعبه.
وأضاف رئيسي بأنه يتوجب على جميع دول العالم وخاصة الدول الغربية والاوروبية تكريم جبهة المقاومة وتكريم الشباب اللبنانيين والسوريين والعراقيين الذين بذلوا أرواحهم لمنع تأسيس موطن للارهابيين في المنطقة.
وأكّد رئيسي خلال هذا اللقاء أنه لو كان الداعشيون نجحوا في خلق موطن لهم في المنطقة لكانوا قد تحولوا الى غدة سرطانية جديدة تصدّر الارهاب وتمثل تهديداً عالمياً.
وأوضح ابراهيم رئيسي بأنّ الكيان الصهيوني وبسبب طبيعته الارهابية كان راغباً جداً بتأسيس موطن لجماعة داعش لكي تتولد بؤرة ثانية للارهاب الحكومي وسط منطقتنا إلّا أنّ جبهة المقاومة تصدت لهذه المؤامرة ووأدتها.
وأعرب سادن العتبة الرضوية المقدسة عن أمله بأن تطال هذه النهاية الكيان الصهيوني ايضاً باعتباره البؤرة الاولى للارهاب في المنطقة.
يذكر أنّ حجة الاسلام ابراهيم رئيسي وصل لبنان قبل يومين للإجتماع بشخصيات وعلماء دين لبنانيين كما إلتقى خلال هذه الزيارة برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان عبد الأمير قبلان. (۹۸۶/ع۹۴۰)