وقال آملي لاريجاني، في تصريح ادلى به لدى اجتماع كبار المسؤولين في السلطة القضائية يوم الاثنين، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلغت اليوم الذروة في قوتها على مدى 4 عقود من عمر الثورة الاسلامية وبات دورها المتزايد في المنطقة ودعمها للمستضعفين في العالم واضحا اكثر من اي وقت مضى وان حجم جهود الاعداء المناوئة لايران تدلل على مدى اهمية نظامها.
واضاف، انه رغم وصف الانظمة السلطوية دعم ايران للمستضعفين في المنطقة بطلب من شعوبها وحكوماتها دعما للاهاب الا ان الرأي العام العالمي يدرك الحقيقة ويرفض التصرفات الانتقائية لهذه الانظمة ونفاقها.
وتابع: ان المستكبرين هم الذين صنعوا المجموعات الارهابية كداعش ودفعوها لارتكاب جرائم القتل في المنطقة والعالم الا انهم يعتبرون دعم ايران لاشقائها في العراق وسوريا دعما للارهاب.
ونوه الى ان الاعداء بذلوا قصارى جهودهم طيلة 40 عاما لمناوئة الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الا ان الشعب الايراني تجاوز جميع التهديدات والمشاكل بفضل حضوره المستمر في الساحة بقيادة الامام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة وقد بلغ اليوم منعطفا تاريخيا حيث ينبغي التركيز على المخاطر ودسائس الاعداء واستخدامهم لادوات حديثة في مناهضة الشعوب الحرة لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية دللت على اقتدارها في المنطقة والعالم وستواصل نهجها لغاية ظهور امام العصر والزمان (عج) وتسليم الراية له. (۹۸۶/ع۹۴۰)