جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في جمع من مسؤولي مُمثليات فرقة العباس (عليه السلام) القتالية في المحافظات العراقية وبحضور المشرف على الفرقة الاستاذ ميثم الزيدي.
هذا وقد تطرق السيد الصافي (دام عزه) الى أمور عدة أهمها:
1- الشعب العراقي شعب معطاء وقادر على صناعة ما يعجز عنه الآخرون، ولدينا على ذلك شواهد كثيرة.
2- مشاكل العراق تكمن في عدم وجود إدارة تحافظ بدقة على ثروات البلاد البشرية منذ تأسيس الدولة عام 1920 وإلى يومنا هذا، ولم تكن هناك دولة بذلت جهداً فعلاً على الشعب العراقي وقامت بتنميته.
3- نحن الان أمام مسؤولية قد تكون مضاعفة علينا.
4- الشعب العراقي يتطلع الآن لأن نسعى إلى تطويره.
5- لابد ان نبرز طاقات وكفاءات وقدرات العراقيين.
6- المرحلة الراهنة في منتهى الحساسية.
7- الشعب العراقي لديه القدرة على التأقلم مع جميع الظروف.
8- الشعب العراقي الان قوي ومتفائل رغم كل المخاطر والظروف المحيطة به.
9- حاولنا ان لا نخصِّص دعماً خاصاً لفرقة العباس القتالية على حساب بقية المقاتلين في جبهات القتال، شعوراً منا بضرورة بقاء الدور الأبوي للجميع، مع علمنا بأن ما قدمناه لفرقة العباس قد لا يفي.
10- الانتماء الى فرقة العباس القتالية لابد له من ثمن، وجزء من ذلك الثمن هو الصبر وعدم التنازل عن مبادئنا وهويتنا وقيمنا، رغم وجود الخيارات المفتوحة الى الآن.
11- الصبر جزء من تركيبة الانسان المؤمن، حيث ان الامام عليًّا (عليه السلام) سُلب حقه لمدة 23 سنة، لكنه صبر وفي النهاية كتب له النجاح، وكذلك بقية الائمة(عليهم السلام).
12- فرقة العباس القتالية اضافة الى انها توّجت بالنصر، أشِّر لها بأنها منضبطة.
13- رغم الانتصارات لفرقة العباس القتالية، لم نجازف بدماء ابنائنا في المعارك، وهي مسؤولية القيت على عاتق قيادات الفرقة، والنصر كان هدفنا قبل الشهادة.
14- البعض ضغط علينا في موضوع رواتب منتسبي الفرقة والى يومنا هذا، رغم لقائنا مع المعنيين من أعلى مستوى، ووَعْدِنا خيراً، لكن ضغوطات كبيرة عليهم ويريدون حسر هذا الوجود قدر الامكان.
15- المنصفون يذكرون الفرقة بكل معاني الاجلال والتقدير؛ لأنها حافظت على أعلى مستوى من الانضباط وحققت انتصارات كبيرة.
16- الفتح الذي تحقق على أيديكم سيبقى لكم ولأجيالكم.
17- نعمل على موسوعة لتوثيق جميع احداث المعارك وانتصارات ملبي الفتوى المباركة تصل الى 25 مجلداً، ونحتاج الى تعاون جميع ابناء الفرقة من اجل توثيق الاحداث والمعلومات؛ لتكون تلك الموسوعة شاهداً للأجيال على كيفية القضاء على داعش الارهابي. (۹۸۶/ع۹۴۰)