وقال الكربلائي" للوفد الضيف الحرية في الاطلاع على حقيقة ما يجري في العراق وأن الأبواب مفتحة لهم لأجل ذلك، ولهم الحرية أيضا في اختيار الأماكن التي يزورونها، وكذلك الاتصال بالناس من مختلف الشرائح في البلد وليس في كربلاء فقط، لأن الحقيقة تبقى ضبابية إذا تم الاطلاع عليها من خلال الإعلام حصراً".
ودعا ممثل المرجعية العليا الوفد إلى نقل الحقائق التي يطلع عليها قائلاً" نأمل أن تُنقل هذه الحقائق إلى الشعوب الأخرى، وخاصة الطبقات التي لها دور في القرار وصناعة الرأي العام والتأثير به، والطبقة المثقفة والنخب الواعية، لكي لا يكون هناك تضليل للرأي العام".
واعتبر المتولي الشرعي للعتبة الحسينية" ان لجمهورية مصر العربية خصوصية، وللأزهر الشريف والجامعات والطبقة المثقفة في مصر لكي يطلعوا على واقع الحال، ونحن أبوابنا مفتوحة للجميع، والعتبة المقدسة وكذلك جميع مدن العراق، ونرحب بهم اكبر ترحيب".
ومن جانبهم عبّر أعضاء الوفد الضيف عن بالغ ارتياحهم لما اطلعوا عليه خلال زيارتهم لضريح الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وحقيقة ما لمسوه على ارض الواقع، حيث اتضحت لهم الكثير من الأمور التي كانت مضللة من قبل الإعلام المعادي الذي يعمل على خلق الفتنة بين الطوائف الإسلامية، مبدين بالغ الشكر والتقدير لإدارة العتبة الحسينية، للحفاوة وحسن الضيافة والاهتمام الذي أحيطوا به منذ نزولهم في مطار بغداد حتى وصولهم كربلاء المقدسة. (۹۸۶/ع۹۴۰)