وطالب سماحته بتكاتف وتضافر الجهود الفلسطينية والعربية والاسلامية والمسيحية وكل احرار العالم، من اجل انجاح البرنامج المهم والحيوي،الذي سينفذ، على مدار عام كامل.
وأضاف: ان القدس تحظى باهتمام واسع وكبير، وبالتالي،فان من المهم ابراز مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية، من خلال التفاعل مع كافة الانشطة والبرامج، التي تتضمنها الاتفاقية، مشيرا الى ان القدس تحتاج لكل جهد طيب ومخلص وخاصة في هذه الاوقات.
واكد خطيب المسجد الاقصى مجددا رفضه التام والمطلق لقرار الرئيس الاميركي “دونالد ترامب”القاضي باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، واعتبره عدواناً صارخاً على القدس، بكل ما تحمله من معان دينية وعقديه وحضارية وتاريخية وقال: نرفض جملة وتفصيلاً القرار، غير المسؤول، ونطالب بالتراجع الفوري عنه،واكد ان القدس ستبقى فلسطينية وعربية وإسلامية، يعيش فيها المسلم مع المسيحي،انطلاقا من روح العهدة العمرية.
واثنى على الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية، من خلال الفعاليات والبرامج والانشطة المدرجة في برنامج الاتفاقية،التي ستنفذ في مدينة القدس وسواها، على مدار العام الجاري، واعتبر ان الهدف منها اثبات الحق العربي والاسلامي في القدس كونها اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وتمنى التوفيق والنجاح للجهات القائمة على المشروع وتحقيق الاهداف السامية.
واختتم الشيخ محمد حسين حديثه بمطالبة المقدسيين ومؤسساتهم واذرعهم الرسمية والاهلية التعاطي والتفاعل، الكبيرين، مع كافة الفعاليات والانشطة نصرة لمدينتهم المقدسة، وتأكيداً على حقهم الكامل فيها، وتمسكهم بها، وما هبّة ازالة البوابات الالكترونية من امام ابواب المسجد الاقصى والوقفة الجماهيرية المقدسية، على مدار اسبوعين كاملين، ورفضهم كافة الاجراءات الاحتلالية الا دليل صريح وواضح على تمسكهم بأقصاهم واستعدادهم للتضحية بكل غال وثمين. (۹۸۶/ع۹۴۰)