ولفت إلى "أنّني سأفترض أنّ أحدكما عنده الحق كلّه وأنّ الدستور والقانون إلى جانبه مائة بالمائة، أليس الأهم من مرسوم أقدمية ضباط دورة ۱۹۹۴، الدولة والقانون والناس الّذين يعلقون عليكما الآمال العريضة؟ إنّ من يتراجع منكما عن موقفه حتّى لو كان يملك الحقيقة كلّها سيكون هو الرابح، ويربح معه لبنان واللبنانيين".
ونوّه إلى أنّ "حالنا معكما كالطفل الّذي يريد من والديه المتخاصمين أن يتصالحا دون أن يعلم أو أن يبحث كثيراً عن الحقّ في أي جانب ومع من. ألست "بَي الكل"، ألست أباً للجميع؟ نريد منكم خطوة جريئة تنهي هذا الخصام بأي ثمن"، مشدّداً علىى "أنّنا نريد أن نعود إلى مرحلة ما بعد مؤامرة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، وبعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحاقد؛ إلى تلك الفترة الّتي شعرنا فيها أنّ لبنان بألف خير، وأنّه قد تجاوز فعلًا وإلى غير رجعة كلّ رواسب الحرب وكلّ ما يشدّنا إلى الوراء".
مكن جهة ثانية، قام الشيخ حمود مع وفد موسع من الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة بزيارة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام عبد الأمير قبلان، بوجود نائبه الشيخ علي الخطيب وعدد من أركان المجلس، وجرى التداول في الأحوال الراهنة ونشاطات الإتحاد والوضع الفلسطيني والتضامن مع القدس الّذي حصل في أنحاء العالم كافّة.
كما أجرى اتصالًا برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، لتقديم التعازي بعماد العلمي. وقدّم أيضاً التعازي لسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور بوفاة والده عاطف دبور. (۹۸۶/ع۹۴۰)