وأشاد الشيخ حبلي، في الكلمة الّتي ألقاها خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا، بـ"الجهود الّتي بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والّتي أثمرت في إيجاد مخرج للأزمة الّتي كانت قائمة بين الرئاستين الأولى والثانية، مشيراً إلى أنّ "بصمات اللواء إبراهيم تظهر عند كلّ استحقاق وطني ومفصلي، بحيث بات ركناً أساسيّاً من أركان الوطن وصمام آمان حقيقي، في ظلّ المخاطر والأزمات الّتي تعصف بلبنان".
من جهة ثانية، شدّد على "ضرورة أن تتّخذ الحكومة اللبنانية قراراً حازماً تجاه التهديدات الصادرة عن مسؤولي الكيان الصهيوني، حول البلوك رقم 9 النفطي الّذي يقع ضمن مياه لبنان الإقليمية"، مركّزاً على أنّ "الكيان الصهيوني الّذي يحتل الأراضي الفلسطينية ويسيطر على ثرواتها النفطية، لا يملك أي صفة شرعية أساساً للإدّعاء بمكليّته لأي حقل نفطي سواء في لبنان أو في فلسطين"، مؤكّداً أنّ "الثروة النفطية جزء لا يتجزأ من سيادة لبنان وأمنه القومي، وأي مساس بالنفط يشرّع الباب أمام الجيش اللبناني والمقاومة للقيام بدورهما، لمنع أي عدوان يستهدف لبنان بأرضه ونفطه ومياهه وأجوائه".
ودعا حبلي إلى "إيجاد الحلول البيئية والصحية لأزمة النفايات الّتي عادت لتهدّد صيدا وأهلها"، مشدّداً على "ضرورة أن تعمل البلدية بشكل حازم، من أجل وقف إستيراد النفايات من خارج صيدا وأن لا تكون النفايات من ضمن الصفقات الإنتخابية الّتي تعقدها بعض الجهات في صيدا، لأنّ صحة وسلامة أبناء صيدا لا تعوّض بمقعد نيابي هنا أو وزارة هناك". (۹۸۶/ع۹۴۰)