الشيخ الدكتور خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق يستقبل في مكتبه وفداً من علماء الأزهر ومشايخ وزارة الأوقاف في جمهورية مصر العربية برفقة الدكتور يوسف الغواب المدير الإقليمي لمؤسسة وجه الحقيقة.
وشرح الشيخ الملا شرحاً مفصلاً الوضع السياسي والديني والاجتماعي وبيّن لهم بكل وضوح أن الشعب العراقي كان ولا يزال ضحية المخططات المعادية للتغير الذي حدث بعد عام ٢٠٠٣ موضحاً لهم صور الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش التكفيري وكيف استهدف جميع العراقيين وخصوصاً المناطق السنية وقد استغل داعش وعصاباته ضعف الجهات الأمنية وحدة الخلافات السياسية ولكن فتوى المرجعية المتمثلة بسماحة آیة الله السيد علي السيستاني حين دعا الى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق والعراقيين ومقدساتهم الأثر الكبير في توقف الزحف الداعشي نحو بغداد والمناطق الأخرى ، وقد إنتخى أبناء العراق من كل مكان لكي يقفوا صفاً وحداً ضد تنظيم داعش وكان لقواتنا الأمنية من الجيش والشرطة وأبناء الحشد الشعبي السيف البتار الذي رد كيد الدواعش وقد تحررت الأرض وأنتصر العراقيون في معركتهم العسكرية.
و اکد نحن اليوم أمام معركة الفكر والتكفير كي نتصدى لها لأن الشعب العراقي فيه من التنوع والإختلاف الديني والمذهبي والقومي ما يجعله قوياً صلباً أمام التحديات القادمة وقد أشاد الضيوف بموقف العلماء في العراق من كل مذاهبهم بعد لقائهم بالعلماء في كربلاء المقدسة والحوزة العلمية في النجف الأشرف وفي بغداد لما حققوه من وحدة وطنية وإسلامية فاقت التصورات وعبرت الطائفية وقد بقي الدور الأساس على السياسيين في المرحلة القادمة ان ينظر الجميع لما فيه مصلحة الشعب العراقي وبلدنا العزيز.
وقال الدكتور يوسف الغواب المدير الإقليمي لمؤسسة وجه الحقيقه والمستشار الاعلامي لقناة الطليعة الفضائية انه لولا الفتوى المباركة التي تأسست فصائل الحشد نتاجا لها لسقطت العواصم العربية عاصمة تلوا الاخرى حيث ان شعار الدوله اللاإسلامية انها باقيه وتتمدد الى كافة العواصم العربية وكانت جائزتهم الكبرى حسب ادعائهم هى هدم ابوالهول والأهرامات. (۹۸۶/ع۹۴۰)