وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن هذا المؤتمر عقد بالتعاون مع كلية العلوم، ومعهد البحوث البيئية والتنوع البيولوجي، ومركز الدراسات الإسلامية لجامعة بروناي دار السلام.
وبدأ المؤتمر أعماله بتلاوة آيات من القرآن والصلاة بحضور سلطان بروناي، وبمشاركة ثلاثة آلاف من كبار المسؤولين في بروناي، ومسؤولين في المؤسسات التعليمية، وأساتذة، وباحثين.
وفي القرآن الكريم، تم ذكر العديد من الإشارات إلى أنواع النبات بما في ذلك التين، والزيتون، والثوم، والقمح.....وفي السنة النبوية، تم شرح استخدام هذه النباتات كغذاء، ومأوى، ودواء.
وقد أدت الاكتشافات الجديدة هذه الى زيادة المعرفة البشرية بالنسبة الى النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهذه الاكتشافات قد وفّرت فرصة كبيرة لإجراء مزيد من البحوث على هذه النباتات في الصناعات الدوائية والغذائية والصناعات ذات الصلة، وكذلك مكانها في الثقافات والمجتمعات.
وكان الهدف من تنظيم هذا المؤتمر هو توفير فرصة لاستعراض آخر الإنجازات وتعزيز الاتصالات الأكاديمية والمزيد من العمل في مجال علم النباتات الشعبي وفق تعاليم القرآن والحديث.
هذا ويذكر أن علم النباتات الشعبي هو علم يدرس علاقات الإنسان بالنباتات، ومجال دراسته فتح العديد من فروع البحث العلمي كعلم التجميل الشعبي (Ethnocosmétique). (۹۸۶/ع۹۴۰)