06 February 2018 - 11:01
رمز الخبر: 441518
پ
نظم المركز الثقافي ـ الإسلامي في مدريد هذا الأسبوع دورة جديدة ضمن ‏فعالية "الأبواب المفتوحة"، وهذه الفعالية هي عبارة عن استقبال المركز للزائرين من مختلف ‏الديانات والجنسيات واصطحابهم في جولة تعريفية عن الإسلام وتعاليمه.
المركز الثقافي ـ الإسلامي بمدريد

وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، حرصت المنظمات والمؤسسات ‏الإسلامية، وبخاصة في أوروبا، على تنظيم العديد من الفعاليات من مؤتمرات وندوات، بما يسهم في إزالة الأحكام المسبقة عن الإسلام وما يحدث من ربط جاحد بينه وبين الإرهاب. ‏

ونظم المركز الثقافي الإسلامي في مدريد هذا الأسبوع دورة جديدة ضمن ‏فعالية "الأبواب المفتوحة"، وهذه الفعالية هي عبارة عن استقبال المركز للزائرين من مختلف ‏الديانات والجنسيات واصطحابهم في جولة تعريفية عن الإسلام وتعاليمه وعن أهم الأنشطة التي ‏يقوم بها المركز وتشمل كذلك زيارة قاعة المؤتمرات وقاعة العرض داخل المركز.

وأوضح رئيس المركز الثقافي ‏الإسلامي في مدريد "سامي المشتاوي" أن المركز ـ وهو الأكبر من نوعه في ‏إسبانيا ـ  سيظل مفتوحاُ طوال فترة الدورة ولا يُشترط حجز أو إبلاغ مسبق من ‏الزائرين.‏ ‏

وأكد مرصد الأزهر لمكافحة الفكر المتطرف، على أن تكرار مثل هذه الأنشطة يساهم بشكل مباشر في التعريف بالإسلام ميدانياً على أرض الواقع، ويساعد كذلك في إزالة ‏الصورة المشوهة لدى البعض عن تعاليم الدين الحنيف.

وقال إن مثل هذه الفعاليات تساعد كذلك ‏على ترسيخ مفهوم المواطنة والتعايش السلمي وهي مبادئ إسلامية في المقام الأول. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.