وقال مكارم شيرازي، في تصريحه لدى بدء درس الفقه في مرحلة الخارج، ان الشعب سيشارك في مسيرات ذكرى انتصار الثورة وسيوجه صفعة للاعداء وسيؤكد تمسكه بالثورة عقب 40 عاما ويدخل اليأس والاحباط الى قلوب الاعداء.
واضاف، ان احداث الشغب الاخيرة أدخلت آمالا جوفاء الى قلوب الاعداء الا ان المشاركة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة سيؤكد ان هذا الامل ينتهي الى اليأس.
وتابع: ان الثورة الاسلامية تختلف عن جميع الثورات في العالم حيث انها لم تعتمد على الشرق او الغرب كباقي الثورات.
ونوه الى ان الثورة واجهت الحرب على مدى 8 اعوام حيث تلقى العدو المساعدات والدعم من جميع العالم كما حصل على اسلحة دمار شامل الا ان الشعب صمد بقوة ولم يستطع العدو نيل مآربه واحتلال شبر واحد من اراضينا.
واشار الى ان الوحدة شكلت عنصرا رئيسيا لانتصار الثورة فيما يعد التفرق عنصرا للهزيمة.
ولفت الى مخطط اميركا لاجتذاب اوروبا للاصطفاف ومنحها الرشاوي في مجلس الامن لاكتساب الدعم لمناهضة ايران لذلك فان الوحدة تكتسب الاهمية في مثل هذه الظروف. (۹۸۶/ع۹۴۰)